
كسب العلاقات الأجتماعية شيء مهم جداً في حياة الأنسان، لأن تجعل منه متواصل مع الأفراد وتكوين معرفة بينهم وصداقة ودية واساس ثقة وتعاون وعلاقة إيجابية تشترك في لحظات الحزن والأفراح، وافضل شيء هوة الحصول على اصدقاء حقيقيين يساندونك وتشعر معهم بالأمان وتقف بجانبهم،
والعلاقات الأجتماعية مبنية على عدة غايات مثلا هنالك لتبادل المعرفة، او تبادل المصالح المادية، وعلاقات العمل، ومجرد علاقات ودودة، كل شخص له غاية هو من يحددها وسأشرح لك في هذه المقالة الطرق الفعالة التي قد تساعدك في تكوين العلاقات الأجتماعية ناجحة.
بناء شخصية أجتماعية

توصف بأنها الشخصية التي يحبها ويستمتع صاحبها بكونها محور للأهتمام بين الجميع والتحدث مع الأفراد المجتمع والتفاعل معهم بجميع المواضيع، وطرح موضوع وأقتراحات وقولها بشكل واضح وثقة كبيرة بالنفس، وحبهم للكلام لقول ما يجول في تفكيرهم بأسلوب ذكي وبأحترام متواصل دون قول أشياء سلبية والتي تضيف عدم حب الناس بالتحدث معك أو قد يقوموا بتجنبك تدريجياً،
يجب عليك معرفة فن العلاقات الأجتماعية لكي تضمن عدم حصول مشاكل فالكلام له تأثير كبير لكل شخص، يجب أن تكون لديك خاصية المرونة في التعامل مع المواقف والأشخاص بمختلف فئات المجتمع من حيث الأعمار وفهم عقلية الفرد المقابل،
واحد صفات الشخصية الأجتماعية هم يضيفون نكهة لطيفة للمناسبات والأماكن الذين يتواجدون فيها ويسعد الناس بوجودهم، ويحرصون على رواية قصص تعجب الناس مثل أخبارهم بقصة فكاهية سواء حدث لهم او سمعوها من أحد، وغيرها من الروايات التي قد تعجب الفرص المقابل، ولا مشكلة لديهم اذا يتحدثون مع الغرباء أو اشخاص عرفوهم من فترة قصيرة، وسرعان ما يكونون شبكة علاقة مع اصدقاء ومعارف، العلاقات الأجتماعية من تغير حياتك وتوفر لك فرص أكبر من الناحية النجاح المهني وعلى صعيد الشخصي،
فمثل اذا تعرفت على أشخاص لديهم معلومات بمجال معين يمكن أن يقولون لك نصائح وتستفاد منها أو ممكن أن يغيروا مستقبلك وهنالك مقولة معروفة يقال أرني اصدقائك سوف أريك مستقبلك، يجب عليك أن تختار بحسن اصدقائك وعندها تتكون علاقات مليئة بالنجاحات وتبادل المنفعة والتعاون بين الأفراد،
ملاحظة الأشخاص الذين حولك
ملاحظة الأشخاص، عليك أن تكون واعي اكثر بالأشخاص الذين حولك سواء في العمل او أماكن العامة وغيرها، اذا كان تفكيرك يتمحور عن نفسك فقط مثل تقول ما الذي يقولون عليك او كيف يتكلمون عن ملابس ومظهرك الخارجي، طريقة كلامك، وطريقة مشي، وأشياء أخرها تبدأ بتفكير كيف الناس ينظرون إليك بكل تفاصيل نفسك، هذا شي يسبب تأثيراً كبيراً في التوتر والقلق وعندها سيكون من الصعب عليك التحدث مع الأفراد أو مجرد النظر إليهم،
لكن ماذا لو جربت ان تفكر وتلاحظ في الأشخاص الذين حولك قبل أن تفكر كيف ينظرو إليك، مثل الأطلاع على الفرد المقابل وتفكر مثلا ما الشيء مشترك بينكم أو تخمن كم عمره أو تنظر إليه وتركز على تعابير وجهه اذا كان حزين أو يبدو خجول، جرب أن تفكر بهذه الطريقة يمكنها تخفيف التوتر والقلق وينصح بها العلماء النفس، وايضاً في بداية جرب أن تفكر ماذا ستقول او أي حوار ستفتح أمام الشخص المقابل او الأشخاص،
ابدء بتخمين ما الكلام المناسب في وقت والمكان المناسب، مثلاً عادة من الخطأ أن تتكلم بشي فكاهي عند حضورك جنازة أحدهم يجب عليك التعاطف والدعاء عند حضورك، والمناسبات السعيدة من الخطأ القول بشيء حزين، عليك أن تكون تفهم المواقف المناسبة والتعامل معها بذكاء لحرص عدم وقوع أي خطأ ما،
التواصل البصري

التواصل البصري هو شيء ذات اهمية كبيرة في التواصل مع الفرد المقابل، هو القيام بالنظر والتفاعل بين عينيك وعين الفرد والأفراد الذي تتكلم معهم، ويعتبر من الأشياء الإيجابية ليترك الشخص نظرة حسنة عليك وبناء علاقة جيدة مع الشخص، عليك أن تتعلم فن هذه المهارة لان لغة العيون من أهم لغات التواصل،
وحيث تتناقل رسائل وأنطباعات عندما تتواصل بالعيون، ويمكنها أن تكشف العديد من الأمور مثلاً اذا كان الشخص حزين ويعاني من شيء ما أو سعيد أي يمكنك فهم العديد من الرسائل من خلال العين، أحياناً الشخص يتجنب النظر لعيون الأخرين وهذا شي خطأ لان يقال أن العين هي مرآة الروح وأول نقطة تلاقي بينك وبين الفرد، كما من الخطأ أن تكون كل الوقت تنظر لعين الشخص بطريقة غريبة فهذه ايضاً يترك أنطباعات وقد تكون سلبية في الغالب،
الأبتسام عند التحدث

الأبتسام دوماً يعرف بأنه دليل على الفرح والسعادة وشيء إيجابي يرافق الأنسان منذ نشأته، من الضروري عند مقابلتك للأشخاص أن تبتسم فهذه علامة على المودة ولطف عند التحدث مع الشخص ويترك انطباعاً جيداً، وتقلل من مستويات والقلق وينظرون إليك بإيجابية وأحترام، وتعزز ثقتك في نفسك وتتحدث من الأخرين بطلاقة اكثر، وللأبتسامة لغة خاصة يمكن لبعض الأشخاص التميز من الحقيقة والمزيفة ويمكنك انت ايضاً التميز بينهما وسأطلعك كيف تفعل ذلك، الأبتسامة المريفة وتكون غالباً عدم مشاركة العينين في تشكيلها، وتبين الشخص يختلق أبتسامة مزيفة ووهمية،
فن التحدث

الكلام هي الخطاب والأقوال الذي يدل على معاني معينة والطريقة لأيصال الأفكار على الفرد المقابل، ويكون على مجموعة ألفاظ متتالية يستخدمها الأنسان للتعبير عن مشاعره، وشي مهم جداً عليك أتقانه وتعلم فن الكلام للتحدث مع الأفراد بأحتراف وشخصية أجتماعية مع الجميع الناس،
يجب أن تحافظ علي هدوئك وثقتك بنفسك أمام الأفراد فالهدوء والثقة بالنفس هي مفتاح الدخول لحب وأحترام الأخرين عندما تتحدث بوضوح وثقة فأنك تقوم بجذب المقابل للتحدث لفتح حوار معك والتحدث، ولا يعني الهدوء أن يكون صوتك منخفض بل يجب الحفاظ على نبرة صوتك وضوح ألفاضك وعدم التعصب وأنفعال سريعاً، ولا تتسرع بالكلام، وحاول أختصار الكلام بشكل مناسب، هذه المهارة سهلة لحداً ما لكن تطبيقها يتطلب بعض الجهد والتمارين،
قدوة أجتماعية تتعلم منها
اذا أخذت احداً ما تضنه شخصية أجتماعية وتتمنى أن تصبح مثله فهذه سيساعدك حقاً في بناء شخصيتك، جرب أن تغمض عينيك للحظة واحدة، الآن اريدك أن تفكر بشخص ما قابلته في حياتك وكنت تراه متكلم وأسلوب رائع ونبرة صوت محترمة وسرعة بديهة في نقل الأفكار وكلامه مؤثر وأنت تتأثر فيه وتتمنى أن تكون مكانه في يوم ما والجميع يحب تواجده في كل الأماكن ويكون له حضور ويعطي للمكان حماس ويروي قصص يحبها المقابل وانت بالذات تحب قصصه وتجد ما يقوله مثير للدهشة في أغلب الأوقات،
قد يكون الآن في تفكيرك شخص معين، ضع هذه الأنسان قدوة لك وحاول تعلم منه ما يمكنك أن تتعلمه، بالتأكيد لا يجب عليك تقليد الأشخاص بكل شيء لأن بالنهاية كل فرد لديه إيجابياته وسلبياته لكن تعلم العادات والصفات الجيدة منه التي لطالما تحلم أن تكون لديك احد هذه الصفات وحاول تطبيقها تدريحياً على نفسك، وعندها سوف ترى نتيجة رائعة وستتمكن من بناء شخصية أجتماعية التي تطمح أن تكونها.
اقرأ ايضاً : عادات مفيدة : 5 عادات لأسلوب حياة ناجحة