تحقيق الأهداف هي غاية كثير منا يتمنى تحقيقها، ويجعل من الأحلام واقعاً، نحن الآن في بداية سنة 2023 ونطمح كل سنة أن نحقق طموحنا وجميع غاياتنا بما فيهم المالية او الحصول على وظيفة او تعلم مهارة وأهداف دينية وغيرها من الطموحات، وهنالك العديد من العوامل التي تساعدنا للنجاح في هذه السنة ونكون فخورين بجميع أنجازتنا ونختمها بفرحة وفخر ونتذكر الجهد الذي بذلناه حقاً لكي نقوم ببناء طريقنا لتحقيق الأنجازات، ويجب علينا أن نكون افضل نسخة من أنفسنا بمعنى أن نكون دائما نطور للأفضل.
أختيار هدف معين
هل لديك هدف واضح وذات مغزى تريد تحقيقه ام أنك تبحث عن هدف او تريد معرفة ماهو هدفك وما الذي تريده حقاً وتطمح لأنجازه، اذا كنت من غالبية الناس الذي ليس لديهم غاية واضحة فلا داعي للقلق ستكتشف الآن كيف تحدد هدفك في الحياة، لخلق هدف نافع ومفيد يجب عليك التفكير ما هو الشيء الذي يطور من حياتك للأفضل حسناً قد تقول هنالك العديد من الأشياء،
مبدئياً عليك أن تعرف ماهي إمكانياتك ومؤهلات والمهارات التي تجيدها أو تطمح أن تتعلمها وتجيدها وتضعها هدفاً لك، وبعدها تحديد اقرب مجال يتيح لك الفرص المتاحة أمامك مثل المجالات الي تعمل فيها (مجال المهني) أو لديك خبرة عنها وتحاول تطوير نفسك فيه وتحقيق أنجازات، أو شيء تحب أن تفعله وتصبح فنان مبدع فيه، وأن لم يكن لديك اي من هذة يمكنك الأطلاع على مهارات مستقبلية قد تهمك.
الأهداف الذكية
يجب عليك أختيار اهدافك بأذكاء ومنطقية مثال، شخص يريد ان يدرس، شخص يريد عيش حياته بصحية، تقريباً اغلبنا احدى اهدافه تضم هذه الأمور، اول شي يجب عليك الأمتناع عنه هو الصفة، لا تقل انا اريد الدراسة او انا اريد العيش حياة صحية ومتكاملة، هذه اهداف غير محددة وغير ذكية بالتأكيد،
يجب عليك أن تحدد ماذا سوف تدرس بمعنى الشي الذي ستدرسه ما هو بالضبط وكم عدد الصفحات او الوقت الذي ستقوم بقضائه بدراسه الموضوع، أي يجب علينا تحديد بالتفصيل خططنا وتحقيق الأهداف يبدء بخطوة ومع مرور الوقت كل خطوة ستقربك من تحقيق هدفك وسوف ترا أنك حققت غاياتك دون أن تدرك، وايضاً يجب ان تجعل أهدافك منطقية لحد ما،
لا يمكن تحديد هدف صعب ويأخذ الكثير من الوقت وتطمح بأنجازه في وقت بسيط لأن النتيجة واضحة وهي الفشل في تحقيق الهدف فأمثل اذا كنت بدين وقلت أريد أن انحف خلال ثلاثة أيام عندها ستفشل وسوف تصاب بالأحباط ويكون تفكيرك مليئ بالسلبية، يجب ان تلتزم بنظام محدد ومنطقي لضمان افضل نتيجة ممكنة.
قوة صنع الأفكار
جميعنا نعرف أن كل شي صنع في هذه الحياة بدء بفكرة على سبيل المثال عندما كانت الصحف والجرايد مصدرنا الأساسي لمعرفة الأخبار، نحن الآن من الأنترنت يمكننا معرفة جميع الأخبار حول العالم بسهولة وكل هذه يأتي من فكرة، وصنعت كل هذه التغيرات ولدينا العديد من الأمثلة مثل أكتشاف الكهرباء وصنع وسائل النقل وغيرها من التطورات وكل فترة تأتي فكرة جديدة تقوم بتغير العديد من الأمور،
نحن جميعنا لدينا أفكار لكن غالباً ما نتردد لتحويلها الى واقعاً يجب عليك أن تجعل عقلك مليئ بالأفكار المفيدة والأيجابية، يقول أحد العباقرة في تجاربه لسنوات مع العديد من الناس، إن عندما يرغب الشخص حقاً بشي ليحققه أن يكون مستعداً للتضحية بمستقبله اي بمعنى يضحي بالكثير من وقته لينال هذة الشيء فهو سوف ينجح حتماً لا محالة، يمكنك تحقيق اي فكرة في ذهنك تراها ناجحة وتجعلها هدفاً لك،
وعليك أن تعلم أن الفرص تأتي بطريقة قد لا نتوقعها مثلا قد تأتيك الفرصة على شكل هزيمة مؤقتة وقد تأتيك الفرصة على شكل ابتلاء معين، تأتينا الكثير من الفرص وقد لا نلاحظها ونستغلها يجب عليك أن تكون ذكي وتستغل جميع الفرص، وضع في بالك أن تحول فكرتك المبتكرة الى رغبة وأنجاز تريد تحقيقه رغم كل شيء وهذه الخطوة مهمة التي تتأخذها لتحقيق الأهداف.
تحقيق الهدف رغم الظروف
الظروف اكثر العوامل المسببة بالفشل والأحباط وكثير من الأشخاص يريدون تغير حياتهم وتحقيق اهدافهم لكن يقوموا بلوم الظروف، سواء كانت البيئة التي حولهم أو المعارف مثل الاصدقاء أو أفراد العائلة والأقارب، أو حالتهم المادية وغيرها من الظروف، يجب علينا معرفة نوعين من الظروف اولاً التي لا يمكن تغييرها قد تكون الحالة الصحية او الأعاقة البدنية وغيرها، والتي يمكن تغييرها مثل الحالة المادية والأفتقار الى التعليم وتطوير الذات، والقوة البدنية،
فأذا تريد تصنع فرصتك في الحياة رغم هذه الظروف يجب عليك التركيز على التي يمكن تغييرها وتستطيع التحكم بها وعندها سيمكنك صنع الفارق الذي يمكنك من تحقيق الأهداف في حياتك.
لا تتوقف عن التعلم
بالتعلم ترتقي معلوماتنا وتتوسع الخبرات وتؤدي الى زيادة معرفتنا وتطوير العقل وهنالك العديد من أنواع ينقسم اليها التعلم، نسبة كبيرة من الناس تضن أن التعلم يقتصر على المدرسة او الجامعة وهذا فكرة خاطئة تماماً، العلم أوسع بكثير، ينقسم الى التعلم من التجارب سواء كانت تجارب فاشلة وسببت لك الأحباط، عليك أن تتعلم درس من كل تجربة ممرت بها بحياتك لكي تكون واعي وفاهم لكي لا تكرر التجربة الفاشلة وتحاول العثور على طريقة تجعل من تجربتك ناجحة،
يقول مارك زوكبيرغ الرئيس تنفيذي لشركة ميتا، من الطبيعي أن تفشل في الشيء كل شخص ناجح مرا بتجارب فاشلة، لكن مع عدم الأستسلام للفشل والتعلم سوف تتمكن من تحقيق الأهداف ولا تتوقف ابداً عن التعلم سواء تخرجت من الجامعة او كبرت بالسن هنالك دائماً فرص متاحة للتعلم،
ضع دائماً في أحد اهدافك هو تعلم شيء ما، لا تضع اهدافك تنحصر على مجرد الحصول على شيء مثل أمتلاك سيارة أو شراء بيت أو الحصول على سلعة معينة، عليك أن تفكر دائماً كيف تترقي معلوماتك سواء في مجالات مهنية او ثقافات ولغة معينة، ويقول العلماء أن التعليم الفعال يؤدي الى فتح بصيرتك وأكتشاف العديد من الأشياء سأتقوم بأذهالك وتؤدي الى تغير في الاتجاهات، وبدوره يؤدي الى تغير وتعديل الشخصية للأفضل.
اقرأ ايضاً : تعلم لغة : 9 طرق ونصائح فعالة لتعلم اي لغة جديدة
لماذا تفشل؟
غالباً يأتينا شعوراً وأحساس ونقول لماذا انا فاشل؟ الفشل وهو عكس النجاح وعندما ستفهم ماهو النجاح ستعرف معنى الفشل، وهو اكثر الصعاب الذي تواجه الأنسان وتشعره بأحباط تام وتفكير سلبي أتجاه العديد من الأمور وتسبب تأثير كبيراً في الحزن وربما الوقوع بأكتئاب ويشعرنا بخيبة الأمل، يجب عليك أن تفهم لماذا انت تفشل بالذات ودراسة أسباب فشلك بالتفصيل ومحاول وجود الحلول قدر الأمكان،
اذا كنت تضن ليس هنالك حل للفشل فأنت مخطأ عندما تبحث عن حياة اي أنسان ناجح ترا في حياته بعض الفشل، لكنه اخذ درس ولم يدع اليأس يتغلب عليه وضل مستمرا رغم كل شيء، وعليك أن تفعل نفس الشي، إن تثق بنفسك وتثق بنجاحك وتحويل تفكيرك الى تفكير أيجابي لأن تحقيق الأهداف يتطلب حافزاً وأستمراراً وعدم الأستسلام لأي ضرف كان.
.
.
اهلا وسهلا